الاثنين، 5 أكتوبر 2009

والكلام مّن هؤلاء ؟


بسم الله الرحمن الرحيم
والكلام مّن هؤلاء ؟
منقول عن الدكتور الشيخ سجاد الشمري
من هم غير العترة؟ أن غير هؤلاء لا تجد اثني عشر خليفة (آخرين) يعتقد بهم جميعاً حتى طائفة من المسلمين فكيف بالمسلمين بجميع طوائفهم ومذاهبهم.وكيف؟الجواب:أما (أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي) فهم أربعة فأين الثمانية الآخرون؟
بنو أمية ومروان؟
وأما بنو أمية وبنو مروان فهل يمكن أن يوصي بهم النبي (صلى الله عليه وآله)؟وهل يمكن أن يعينهم الرسول (صلى الله عليه وآله) خلفاء له؟كلا.. وألف كلا؟لأنهم هم الذين ارتكبوا أفظع المآثم، وأشنع الجرائم بحق آل النبي (صلى الله عليه وآله) وبحق المسلمين، وصفحات تاريخهم مسودة في كل مكان.فهذا معاوية وقوله لما ذكر النبي (صلى الله عليه وآله) وشهادة الرسالة في الأذان:لا والله سحقاً سحقاً، لا والله دفناً دفن.وهذا يزيد بن معاوية وقتله للحسين ابن بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) والخيرة الطيبين من أهل بيته، وأخوته، وأنصاره، وسبيه لبنات الرسالة، وعقائل النبوة، كأنهم نساء المشركين والكفار .
وذلك إنكاره لله، وللقرآن، وللوحي، وللنبوة، وللمعاد حيث يقول:لعبت هاشم بالملك فلا *** خبر جاء ولا وحي نزلوالمقصود، بـ (هاشم) وهو رسول الله (صلّى الله عليه وآله).وتعبيره عن النبوة بـ (الملك).وهذا (الوليد) المرواني يمزق القرآن بالسهام وينشد يخاطب القرآن:تهـــــدد كـــــــل جبار عنيد *** فــــها أنا ذاك جبار عنيدإذا ما جئت ربك يوم حشر *** فقل يا ربّ مزّقني الوليدوهكذا دواليك.
ضع يدك على كل واحد منهم تجده تجسيداً للرذائل والكفر والفسق، والظلم.(ثم) أليس بنو أمية ومروان الذين رآهم الرسول (صلّى الله عليه وآله) (قردة) ينزون على منبره، فساءه ذلك، فنزل قوله تعالى: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس).ثم أليس بنو أمية ومروان هم الذين وصفهم القرآن الحكيم حين قال: (والشجرة الملعونة في القرآن).فقد أخرج الخطيب البغدادي في تاريخه وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة عن عمر بن الخطاب أن الشجرة الملعونة هم بنو أمية.فهل هؤلاء خلفاء النبي (صلّى الله عليه وآله)؟
بنو العباس؟
(وأما بنو العباس) فهل هم يصلحون للخلافة؟وهل يمكن أن يوصي بهم النبي (صلّى الله عليه وآله)؟ومن هم؟هل هم الذين كانوا يتقاتلون على الملك؟ويقتل بعضهم بعضاً؟ويقتل الأخ أخاه على الملك؟(أم) قتلة أولاد النبي (صلّى الله عليه وآله) وأحفاده، وذرية الرسول (صلّى الله عليه وآله)، علماء الأمة، وزهادها من أمثال:(موسى بن جعفر الكاظم).(وعلي بن موسى الرضا).(ومحمد بن علي الجواد).(وعلي بن محمد الهادي).(والحسن بن علي العسكري).هل قتلة هؤلاء هم خلفاء الرسول (صلّى الله عليه وآله).
وهم الذين كانوا يشربون الخمر، ويلعبون القمار، ويقتلون النفس المحترمة وصفحات تواريخهم مليئة بالمخازي والمساوئ؟فكيف يكونون خلفاء الرسول (صلّى الله عليه وآله)؟وكيف يمدحهم الرسول بأن عصرهم خير؟(إذن) فمن هم خلفاء الرسول؟الجواب: ليسوا سوى الأئمة الاثني عشر، عترة النبي (صلّى الله عليه وآله) الذين نص عليهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لجابر بن عبد الله الأنصاري(، وسلمان، ولغيرهما أيضاً.
والجواب المقنع الحاسم، الذي لا يقبل النقاش:
إنهم هم الذين سماهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أحاديث أخرى بأسمائهم وهم: علي بن أبي طالب والحسن بن علي والحسين بن علي وعلي بن الحسين (السجاد) ومحمد بن علي (الباقر) وجعفر بن محمد (الصادق) وموسى بن جعفر (الكاظم) وعلي بن موسى (الرضا) ومحمد بن علي (الجواد) وعلي بن محمد (الهادي) والحسن بن علي (العسكري) والحجة المهدي (القائم)
سلام الله عليهم جميعاً .....................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق